الأحد، 15 فبراير 2009

اختي الحبيه ( توأم روحي)





طلبت مني ان ابادرها

وان اكون اول من يقف على مشاعرها ,,


طلبت مني ان اسايرها

ان ازخرف حبي بمشاعرها,,


طلبت مني ان اناظرها ,

,وان ابصم على حبي لها ,,



هنا وقفت




فلقد الجمتني روعة كلماتها

واحساسها الصادق الخجول ,,


وحبها الخفي الدفين ,,

وكلماتها التي استمد منها شجاعتي


وعلى يديها تعلمت خطوط الكتابه ,,


كيف لي ان اكتب لها وان اسايرها

وهي استاذتها بهذا المجال ,,



كيف لي ان اعبر لها

وهي من زرعت حيها بقلبي ,,



كيف لي ان اقف لاستاذة الحب والمشاعر ,,


خجلت من قلمي المتواضع ان يوقع ادنى كلماتها ,,


فاعلم ان قلمي لم يزل صغيرا بجانبها,,,




كان هذا ردا على خاطره مهداه من

اخت عزيزه ( توأم روحي)

التي وان قلت فلن اوفيها حقها

فهي برغم كل الظروف كانت هنا

بجواري ,,

الغاليه ( فراشة المرج)

لا حرمنا الله محبتك ,, وصدق اخوتك,,

وادام الله علينا الحب

على عتباتـ الطريقـ





على عتبات الطريق وقفت انتظرك..

انتظر قدوم روحي من جديد,,

انتظرت ,, وانتظرت,,وانتظرت ..

ولكن لم أرى سوى الفراغـ ,,

تعبت من الانتظار

ام ملني الانتظار!!

صرختُ بأعلى صوتي بإسمكـ ,,

أهتف بكل لغاتـ العالمـ كي تعود..

و لكن!! ما من مجيب ,,

توقفت عن النداء فدموعي أغرفت عيني

و لكن!! ابت النزول ,,

أبت ان تسير بمسارها المعتاد,, كل ليلة ,,

لأن عيني لم تقمض هذه الليله ,,

واصرت على انتظاركـ ,,

توقفت ساعات تحت المطر ,, على عتبت الطريق

أرقب قدومكـ من جديد ,, أعلم انكـ لن

تخذلني هذهـ المره ,, او ان قلبي

ثابتاً بشدة هذهـ المرهـ ,,

مرتـ الساعات وأبى النهار الا ان يشرقـ

وينشر نوره على الملأ ,,

ولكن نسي قلبي ,, فما زال في سبات الظلام ,,

معـ بزوغ أول خيط من خيوط النهار ,,

علمتـ انني اودعكـ بلا عودهـ ,,

اودعكـ بلا انتظار من جديد ,,

عندما وصلتني هذهـ الفكره ,,

لم أجد جسدي الا خاراً على الارضـ ,,

فقدمي لم تستطع الصمود أكثر من ذلكـ,,

وأغمضت جفي كي تسيل مدامعيـ ,, وتتحرر ,,

وتنشر حزنها مع شريان دمي ,,

فقد أيقنت أخيــراً انكـ لن تعــود,,